صوت السكينة

د.ج800

غير متوفر في المخزون

الوصف

يقول الناشر: لم نقدم كتابنا هذا كي يقرأ من ألفه إلى يائه ثم يوضع جانباً، عش معه، اقرأه بين الحين والآخر. والأهم من هذا وذاك اتركه بين الحين والآخر، أو احمله بين يديك وقتاً أطول من قراءتك له. يشعر معظم القراء بميلهم الشديد نحو التوقف عن قراءته بعد إتمام قراءة كل عنوان فيه، يميلون نحو التريث، والتبيان، إلى أن تسكنهم السكينة. من المفيد والمهم دوماً أن تتوقف عن القراءة من أن تكملها. دع الكتاب يؤدي عمله، يوقظك من الاعترافات القديمة لتفكيرك المكرور والمشروط.
إن الكتاب الذي بين يديك يستخدم كلمات تمثل القراءة والإصغاء، فتصبح أفكاراً في عقلك، لكنها ليست أفكاراً عادية؛ مكرورة، أو مزعجة، أو تخدم ذاتها، أو صاخبة لجذب الانتباه. إنها تشبه تماماً كل مرشد روحي، فهي مثل سوترات قديمة.
إن أفكار هذا الكتاب لا تقول لك «انظر إلي» إنما تقول «انظر أبعد مني». وكونها أفكار آتية من السكينة، فهي تمتلك طاقة، الطاقة اللازمة لإرجاعك إلى السكينة ذاتها التي انبثقت هي منها. فالسكينة سلام داخلي أيضاً. وتلك السكينة وذاك السلام هما جوهر وجودك. وهذه السكينة الداخلية هي على وجه التحديد التي ستغير العالم وتنقذه.
يقول عقبة زيدان في مقال له تحت عنوان «هذا هو الإنسان.. إنقاذ العالم ليس سوى حلم» في أحد الملاحق الثقافية بتاريخ 2011/10/25: «يقوم إيكهارت تول بمهمة إنسان لا يبغي سوى السلام للعالم، ولا يتمنى سوى إعادة الإنسان إلى فطرته الأولى، مع أنه يعلم أن صوت الرصاص والقنابل في العالم وأصوات احتضارات الجائعين أعلى بكثير من همساته وكلماته الإنسانية».